في صفر سنة 11 هـ أصيب النبي محمد بالحمى واتقدت حرارته، حتى إنهم كانوا يجدون سَوْرَتَها فوق العِصَابة التي تعصب بها رأسه. وقد صلى الرسول محمد بالناس وهو مريض 11 يوماً وثقل به المرض، وطلب من زوجاته أن يمرَّض في بيت عائشة فانتقل إلى بيت عائشة يمشي بين الفضل بن العباس وعلي بن أبي طالب.[94] بل يوم من وفاته أعتق غلمانه، وتصدق بستة أو سبعة دنانير كانت عنده، وطفق الوجع يشتد ويزيد، وتقول بعض الروايات بسبب سم دسه له يهود بخيبر في طعامه فينسب له أنه قال: "يا عائشة، ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أبْهَرِي من ذلك السم".[بحاجة لمصدر] توفي محمد في ضحى من يوم الاثنين ربيع الأول سنة 11 هـ، وقد تم له ثلاث وستون سنة.[95] وهذا يوافق 13 نيسان 634م، أو 8 يونيو / حزيران 632م حسب دراسات أخرى.[بحاجة لمصدر] وقد دفن ببيت عائشة بجانب المسجد النبوي.[96]
2 مشترك
وفاة الرسول عليه الصلاة و السلام
Admin- Admin
- المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 05/12/2009
- مساهمة رقم 2
عمل الطالبة
عمل الطالبة المجتهدة : مادلين قنو